أشار نقيب محرري ​الصحافة​ اللبنانية جوزف القصيفي إلى أن "مكتب جرائم المعلوماتية إستدعى الزميلين المسجلين على الجدول النقابي أسعد بشاره ونوفل ضو من دون إعلامهما سبب الإستدعاء"، وأكرر رفض النقابة القاطع مثل هذه الإستدعاءات من قبل هذا المكتب".

ودعا القصيفي "الزملاء إلى عدم المثول أمامه. فالصحافي لا يمثل إلا أمام قاضٍ، وذلك وفقًا لأحكام ​قانون المطبوعات​ الذي نصّ في المادتين 28 و 29 منه، أن ​محكمة المطبوعات​ وحدها تنظر في جميع قضايا المطبوعات. وإذا اقتضت الدعوى تحقيقًا فيقوم به قاضي التحقيق. بالمناسبة نكرّر على وجوب إلغاء كلمة جرائم المطبوعات، لأن الصحافيين والإعلاميين ليسوا مجرمين. وإذا كانت ثمة مخالفة، فإن سقفها قانون المطبوعات".

وأسف نقيب محرري الصحافة اللبنانية لـ"عدم استجابة المراجع ​العدلية​ والقضائية لطلب ​نقابة المحررين​ الا تلجأ إلى هذا الأسلوب في الإستدعاء، وطالبت به بوجوب أخطار النقابة قبل لجوئها إلى مثل هذا التدبير، وسوف تواصل نقابة المحررين إتصالاتها لبلوغ هذا الهدف".