أشار ​وزير الخارجية​ ​الإمارات​ي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى أن "هناك دول تغذي الفتنة في ​الدول العربية​"، معرباً عن رفضه لـ "التدخلات الخارجية في الأمور العربية"، مؤكداً أن بلاده تؤمن بـ "إمكانية التوصل إلى حل سلمي في اليمن​​".

وشدد بن زايد على أن "التدخلات التركية في ​ليبيا​ تؤدي إلى زعزعة الاستقرار"، مطالباً بـ "وقف التدخلات الأجنبية في الشأن السوري"، موضحاً أن "العملية السياسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية​​​​​". وأفاد بأنه "ينبغي دعم ​السودان​ ومساعدته اقتصاديا ومنع الجماعات المتطرفة من تهديد أمنه".

كما نوه بأن بلاده بذل "جهوداً حثيثة للتأكيد على رفضنا لضم أراض فلسطينية، وتمكنا بتوقيع معاهدة سلام مع ​إسرائيل​، من تجميد قرار الضم وفتح أفاق واسعة لجهود ​السلام​ في المنطقة"، آملاً أن "توفر معاهدة السلام مع إسرائيل فرصة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وفي سياق متصل، أكد بن زايد على أن الإمارات لن تتخلى عن "مطالبة ​إيران​ بإعادة الجزر الثلاث"، لافتاً إلى أنه "نتطلع أن تقوم إيران باحترام حسن الجوار والتخلي عن تطوير ​الصواريخ​ الباليستية"، معرباً عن قلق بلاده من "اقتراب إنتهاء مدة العقوبات المفروضة على إيران".

وأوضح أنه "ينبغي مواصلة العمل على تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من النزاعات أو جائحة كورونا، ونحث دول العالم على التخطيط لمرحلة التعافي من جائحة كورونا وإعادة تنشيط الاقتصاد العالمي"، مؤكداً أن "الاستعداد للمستقبل ليس أمرا جديدا على بلادنا، ونبذل جهودا لخلق التنمية المستدامة".