اعلن رئيس الوزراء العراقي ​مصطفى الكاظمي​، ان "هذه ​الحكومة​ جاءت بناء على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي ومظالمه وتطلعاته"، مؤكداً أن "الوفاء لشعبنا ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم".

ولفت الكاظمي الى انه "كنا ومازلنا أوفياء لحراك تشرين ومخرجاته السامية، وقد عملنا منذ اليوم الأول لتولينا على تعهدات المنهاج الوزاري ابتداء من تحديد وفرز شهداء وجرحى تشرين، وهو المسار الطبيعي لاستعادة حقوقهم وتكريم موقفهم الوطني، ومن ثم تحويل ذلك إلى سياق تحقيقي قانوني كفيل باستعادة الحقوق من المتورطين بالدم العراقي".