استغرب رئيس بلدية ​كفرجرة​ ​قضاء جزين​ مارون شلهوب في بيان، "إدراج البلدة ضمن المناطق التي يشملها الاقفال بموجب القرار الاخير الصادر عن ​وزارة الداخلية​"، متسائلا: "هل يعقل أن نقفل بلدة تسجل 6 ​حالات​ ​كورونا​ فقط بحسب ​تقرير​ ​وزارة الصحة​ وتخضع جميعها للحجر المنزلي وتتابعهم ​البلدية​ وهم قيد العلاج؟ معتبرا أن "بلدة كفرجرة التي يعيش فيها 5250 نسمة وعلى تماس مباشر مع صيدا ومخيماتها سجلت فقط 14 حالة منذ بداية الازمة ليتراجع عدد الاصابات فيها الى 6 حالات فقط منذ الاول من أيلول فأين المنطق باتخاذ هكذا قرار؟

وتابع: "نأسف أن يشملنا هكذا قرار بخاصة وإننا ومنذ اللحظة الاولى لبداية الازمة قمنا كبلدية بالاجراءات المطلوبة كافة والتزمنا التعاميم الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية بحذافيرها من تعقيم ودوريات وحواجز توعية، والنتيجة كانت تسجيل 6 حالات كورونا فقط، لنتفاجأ في ما بعد شمول البلدة بقرار الاقفال".

وأضاف: "نحن كرؤساء بلديات المنطقة تواصلنا مع ​محافظ​ ​الجنوب​ وجميع المعنيين وأكدنا رفضنا لهذا القرار وطلبنا إعادة النظر فيه، باعتبار أن أعداد الاصابات اذا ما جمعناها في هذه البلدات لا تساوي عدد المصابين في مدينة واحدة من المدن التي تسجل فيها أعداد كبيرة من الاصابات و​تقارير​ وزارة الصحة شاهدة على ذلك".