أكدت مصادر للOTV، أنه حين طرح ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ ​اللقاء المسيحي​ الماروني مع ​القوات​ كان ​التيار الوطني الحر​ موافقا، وكان الرد مباشرة بالموافقة من رئيس التيار ​جبران باسيل​"، مشددا على أنه "إن كانت تظن بعض القوى المسيحية التي تختلف مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أنها تضعفه بذلك، فلتعلم أن موقع الرئاسة له موقفة وموقعه وثبوته".

وتوقعت مصادر للقناة، أن "يتحرك الجمود الحكومي، خصوصا أن ملف ​ترسيم الحدود​ ليس بعيدا، ومن المرجح أن يدعو ​الرئيس عون​ لإستشارات نيابية الأسبوع المقبل، وسيبحث غدا الوضع مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ خلال زيارتهما الى ​الكويت​ لتقديم التعزية بوفاة أميرها"، وأوضحت أنه "من الصعب التكهن عن الإسم الذي سيكلف، وتجربة رئيس الحكومة الذي كان مكلفا ​مصطفى أديب​ ترك عبراً واستنتاجات لا بد من أخذها بعين الإعتبار".