لفت رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "​حزب القوات اللبنانية​" ​شارل جبور​، إلى أنّ "التكليف لا يحتاج إلى ميثاقيّة، وعندما رفض تكتّلا "​لبنان القوي​" و"​الجمهورية القوية​" تسمية رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في الاستشارات النيابة السابقة، هو تلقائيًّا اعتذر، ولَو لم يعتذر لكان من الممكن أن يتمّ تكليفه".

وأشار في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "الحريري يقوم اليوم بجولة للتداول بالملف الحكومي، وإذا أحبّ أن يستكمل مشاوراته بلقاء رئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، فأبواب ​معراب​ مفتوحة للجميع، وسيشرح لنا عندها الحريري وجهة نظره والأسباب الموجبة الّتي دفعته إلى إعلان الترشّح، ونحن سنجتمع ونحدّد موقفنا". وأكّد أنّ "مقاربتنا وطنيّة إنقاذيّة، وقد أثبتت وجهة نظرنا عندما لم نسمّي ​مصطفى أديب​، رغم تمنّي الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، أنّنا على حقّ".

وركّز جبور على أنّ "بالنسية لنا، الإنقاذ له خريطة طريق ونحن نتمسّك بها، بمعزل عن العلاقات الشخصيّة"، مبيّنًا أنّ "بالنسبة لي، لا يوجد أي تبدّل بالمواقف الخارجيّة". ورأى أنّ "الأرجح أن نكون أمام تأجيل للاستشارات النيابية الملزمة، فعمليًّا لم يتبدّل أي شي بالسقوف السياسيّة الموضوعة. وإذا لم يتبدّل شيء، سيكون الحريري أمام خيارَين: إمّا القبول بتشكيل حكومة ك​حكومة حسان دياب​، أو الإعتذار".