رأى مرجع سياسي عبر صحيفة "الجمهورية" "أننا امام ظرف مستجد، وامام مقاربات جديدة، ورئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ جدّي في توجّهه لترؤس حكومة انقاذية، ولا اعتقد انّ في خلفية اي فريق التوجّه الى مشاحنات او تجاذبات"، مشيرا الى أنه "حتى الآن يمكن القول إنّ الاجواء الاولية ايجابية، لكن الجميع يدركون انّ الامور في خواتيمها. ودعونا لا نقول فول قبل ان يصير بالمكيول".

ولفت المرجع، الى أنه "امامنا فرصة ثمينة للخروج من الازمة، لا يجب تفويتها، فخروجنا من هذه الفرصة معناه الدخول الى جهنم"، معتبرا أنه "لا توجد ايّ عراقيل تمنع حصول التكليف يوم الخميس. لكن ما يبعث على الخشية، هي تلك الحملات الهجومية التي تبدو المنظمة، والتي عكفت عليها بعض المنصّات الاعلامية في التصويب على المناخ الجديد السائد في البلد منذ ما بعد المقابلة التلفزيونية للحريري".

ورداً على سؤال آخر قال: «النقاش الجاري حالياً يدور حول المبادئ والاساسيات، وبالتالي لا حديث بالتأليف قبل اتمام التكليف. علماً انّ كل الامور قابلة للبحث بعد انتهاء استشارات الخميس، وهو ما يستدعي لقاءات ومشاورات يجريها الرئيس المكلّف».

ولفت المرجع الانتباه الى انّ «لا شروط او موانع حول شكل الحكومة وعددها ونوعها، ولا خلاف على مهمتها، خصوصاً وانّ هذا الامر قد جرى بتّه في مشاورات التأليف السابقة، لجهة حسم حكومة اختصاصيّين لا سياسيين».