لفتت مصادر سياسية متابعة لحركة الاتصالات التي يجريها رئيس ​الحكومة​ السابق سعد ​الحريري​ إلى انه "صحيح انّ كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ يعتبر سلبياً، لكنه دفع الحريري لأن يكون اكثر إصراراً على إنجاز مهمته".

واكدت "انّ الاستشارات اذا ما حصلت في موعدها بعدما أحرجَ ​رئيس الجمهورية​ الجميع بتحديد هذا الموعد، فإنّ الحريري هو المرشح لأن يكون لديه اكثر الاصوات من ​الكتل النيابية​". وأوضحت انّ "باسيل ليس لديه مرشح لكنه يلوّح بترشيح جواد عدرا، والأخير لديه معوقات قانونية كون اسمه مُدرج على لائحة الانتربول. وبالتالي، فإنّ الامور لا تزال مربكة وغير واضحة". وأضافت المصادر "انّ «حزب الله يميل الى ترشيح الحريري وينتظر أن يلتقي موفداً منه، لكن ربما يتريّث بعض الشيء للتشاور مع حليفه التيار الوطني الحر، علماً انّ موقف الحزب حتى الآن يتمثّل في انه لن يسمّي الحريري". وأضافت "ان الكرة الآن هي في ملعب الحريري، الذي عليه إيجاد صيغة تفاهمية في موضوع النقطة التي بقيت عالقة اثناء المفاوضات التي حصلت مع مصطفى اديب".