داهمت ​الشرطة الفرنسية​ منزل ومكتب ​وزير الصحة​ أوليفييه فيران، في وقت أكدت ​وزارة الصحة​ الفرنسية أن "هذه المداهمات تأتي في إطار تحقيق قضائي فتحته محكمة العدل الفرنسية بشأن إدارة أزمة ​فيروس كورونا​ المستجد "​كوفيد 19​" في ​فرنسا​".

ونوهت الوزارة، في بيان، بأن "هذه العمليات جاءت بعد تقديم مصابي "كوفيد 19" وأطباء وموظفي سجون وضباط شرطة وآخرين في فرنسا، 90 شكوى حول نقص الأقنعة وغيرها من المعدات". وعلى إثر ذلك، أمرت محكمة فرنسية خاصة بفتح تحقيق في تعامل الحكومة مع أزمة الفيروس الذي بدأ قبل أيام بالتفشي مجددا في فرنسا، وتسجيل أعداد مرتفعة من الإصابات.

من جهتها، لفتت وسائل إعلام محلية إلى أن "عملية المداهمات شملت ايضا مكاتب شخصيات أخرى بينها رئيس الوزراء السابق ​إدوار فيليب​، ووزيرة الصحة الفرنسية السابقة أنييس بوزان، والمدير العام للصحة في فرنسا جيروم سالومون، والمتحدثة السابقة باسم الحكومة سيبيث ندياي، والمدير العام للصحة العامة في فرنسا جينيفيف شين".