أشار القيادي في ​تيار المستقبل​ ​مصطفى علوش​، أنه "حصلت فرصة الحكومة المستقلة مع السفير ​مصطفى أديب​ حين كان مرشحا جديا لرئاسة الحكومة، ومن لحظة اختياره كنت متوقعا أن يكون هناك عراقيل، وبمسألة التكليف لم أستطع أن أفهم لماذا كان خيار ​القوات اللبنانية​ شخصا غير أديب، وهنا يتبين أن هناك مصلحة خاصة بعدم التسمية، ونوع من التميز، وأنا لا أعلم ان كان هناك أجندة داخلية، وعندما قالوا أنهم غير الباقين، حاولوا أن يبينوا أنهم متميزون، وأتساءل بيني وبين نفسي لماذا القوات اللبنانية تريد مستقلا لرئاسة الحكومة ولم يسموا أديب!".

واعتبر علوش في مقابلة تلفزيونية أن "صفات رجال الدولة هي التي تقول كلمتها على الأرض، هناك الكثير من المواقف الشعبوية، رجل الدولة لا يجب أن يفكر بهذه الطريقة، والمعطيات تقول أن البلد ذاهب الى التفكك، والواقع أن هناك قوى سياسية وعسكرية موجودة على الأرض وعلينا ترتيب الأمور لإدارة حياة الناس، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري يريد أن يغتنم أي فرصة لنقطع مرحلة المعاناة"، مشيرا الى أنه "بسبب رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ خرج الحريري من المنافسة سابقا"، لافتا إلى اعتقاده بـ"أن القوات اللبنانية لها حسابات شعبوية، ولا أعتبرها أنها حسابات المصلحة العامة".

وأعلن القيادي في تيار المسقبل، أنه "لم يعد هناك رئيس جمهورية، والرئيس الفعلي هو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتجارب السياسيين الذين زاروا بعبدا قالوا ذلك، على الرغم من أن الحريري كان يقول لي بأن علاقته مع ​الرئيس عون​ هي أبوية لكن ولي العهد يتحمل الفشل على مختلف المستويات".

وحذر علوش من أن "هناك مخاطر امنية كبيرة اذا تفكّكت الدولة في لبنان، وللأسف هي تتفكك، ولبنان ذاهب الى الصوملة، لا دولة وتفكّك وضياع".