لفت الوزير السابق ​مروان شربل​ إلى أنّ "التكليف مختلف عن التأليف، فالتكليف لا ميثاقيّة له"، مشيرًا إلى أنّ "​اتفاق الطائف​ أصبح عرفًا، لأنّ بنوده لم تُنفَّذ". وركّز على "أنّنا بدلًا من أن ننسى الطائفية وحربًا استمرّت 15 عامًا، تجذّرت الطائفية بعض "اتفاق الطائف أكثر".

وذكر في حديث تلفزيوني، "أنّني كنت أتمنّى لو بقي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ جنرالًا في ​الرابية​، فرئيس جمهورية الرابية أقوى من رئيس جمهورية ​بعبدا​". ورأى أنّ "أي رئيس حكومة مكلّف يجب أن يحاور الجميع، ولأنّنا دولة "شحّادة"، يجب أن نرضي الخارج ليعبّء جيوبنا"، متسائلًا: "ما الفرق بين شخص متعلّم يعيّنه حزب وزيرًا، وشخص أُمّي يعيّنه حزب؟ في الحالتين، نكون أمام حكومة وحدو وطنيّة".

وشدّد شربل على أنّه "عوّدونا على كلمة "الوحدة الوطنية"، ومنذ 30 عامًا إلى اليوم لم أرَ وحدةً وطنيّةً، وهم يختلفون فوق الطاولة ويتّفقون في السرّ تحتها"، لافتًا إلى أنّ "الأحزاب السياسيّة لن تقبل أن يأتي وزراء غير حزبيّين يحسّنون الوضع عن الوزراء السابقين الحزبيّين". وأشار إلى أنّ "منذ الاستقلال إلى حدّ الآن، لم يُنفَّذ أي بيان وزراء، في حين أنّهم يختلفون على النقطة والفاصلة".