أكد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ أنه "لا يهمنا على الإطلاق أي حزب سيفوز في ​الانتخابات الأميركية​"، مشدداً على أنه "يجب على أي شخص يصل إلى السلطة في ​الولايات المتحدة​ أن يستسلم للشعب الإيراني"، لافتاً إلى أن "تعاطي ​طهران​ تجاه انسحاب ​أميركا​ من ​الاتفاق النووي​ وخفض تعهداتها خطوةً خطوة حيال الاتفاق، كان مدروسا ومعقدا للغاية، إلا أنه أثمر عن نتائج إيجابية لدرجة لم يتمكن أطراف من توجیه انتقاد لنا".

وأوضح روحاني أن "كل آمال الولايات المتحدة أن تقوم إيران بترك الاتفاق النووي، حتى يتم استعادة عقوبات ​مجلس الأمن​ ضد إيران بالكامل، لكن السيادة كانت مهمة واتخذنا سياسة معقدة ونأينا بأنفسنا بطريقة ما عن التزامات الاتفاق النووي، لكن خطوة بخطوة وبطريقة لا يستطيع الصديق والعدو الاعتراض على عمل إيران، والجميع قال إن عمل إيران يتم وفق القانون الدولي".

كما شدد على أن "إنهاء حظر الأسلحة على إيران مهم جدا، ليس بسبب حرية شراء وبيع الأسلحة وفقا لقوانين ​الأمم المتحدة​ فقط، بل بسبب فوز منطق الحقيقة والقانون والعقلانية على منطق القوة والبلطجة"، مفيداً بأن "الأميركيين يحاولون منذ سنوات حرمان الشعب الإيراني من حقوقه، لذا لا يهم كم نشتري أو نبيع من الأسلحة بل المهم أن نحصل على حقوقنا".

ونوه روحاني بأن "أميركا سعت من خلال ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ إلى إجبار مجلس المحافظين والوكالة على الانضمام لمؤامرات النظام الصهيوني وإصدار قرار ضدنا، لكن كل خططهم فشلت".