شدّد المتحدّث باسم "​حزب العدالة والتنمية​" التركي، ​عمر جليك​، على أنّ "تصريحات الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ المسيئة للإسلام، تُعدّ ذخيرة أيديولوجيّة ودعمًا لوجستيًا لتنظيمات إرهابيّة مثل "داعش"، فضلًا عن أنّها تُعكّر صفو المجتمع الفرنسي". ولفت إلى أنّ "محاولة ماكرون استصدار نصّ تحت مُسمّى قانون يربط ​الإسلام​ ب​الإرهاب​، ينمّ عن قصر نظر كبير".

وأشار من جهة ثانية، خلال مؤتمر صحافي في مقرّ الحزب بالعاصمة ​أنقرة​، إلى أنّ "التفاوض مع ​اليونان​ مفتوح دائمًا، في حال تخلّت عن محاولات فرض الأمر الواقع"، مؤكّدًا أنّ "​تركيا​ لن تسمح باستغلال اليونان للمفاوضات من أجل فرض أمر واقع شرقي ​البحر المتوسط​".