اعتبرت مفوضية الإعلام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، في بيان، انه "ليست المرة الأولى التي يظهر الجهل فيها بأبشع أشكاله في القتل و​العنف​ والوحشية، تارة باسم ​الدين​، وتارة باسم القوميات، ويتلطى مرارا بتسميات أخرى، لكنها جميعها تختصر ​العنصرية​ والتمييز والديكتاتورية والإجرام، وهي أبعد ما يكون عن كل قيم ومبادئ الدين والإنسانية. ما حصل في ​مدينة نيس​ في ​فرنسا​ اليوم من جريمة مقيتة هو موضع إدانة واستنكار ورفض، لكن ذلك لا يكفي إطلاقا، فلتكن هذه الأحداث المأساوية حافزا إضافيا على ضرورة العمل والتعاون لمحاربة الجهل و​التطرف​ أيا كان شكله ومصدره، والتصدي لموجات الكراهية والحقد، ونشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز العلم لتحصين مجتمع الإنسانية وقيمها".