كشف مصدر مطلع لصحيفة "الأنباء" الكويتية، عن "التخبط الحاصل في مؤسسات الدولة ولاسيما ​وزارة الصحة​ التي ارسلت كتابا اخيرا الى ​قيادة الجيش​ تطلب فيه الضغط على ​المستشفيات​ لاستقبال مرضى ​كورونا​، فادارة بعض المستشفيات لا تنصاع لقرار الوزارة، مشيرا الى فضيحة تتصل ببيع بلاكات البلازما للمرضى من مصابي كورونا الذين شفوا من الڤيروس، حيث يحصلون عليها من المواطنين مجانا، وتتم المتاجرة بها في مراكز ومستشفيات صحية عدة بمبالغ تبدأ من 500 ​دولار​ وصولا احيانا الى 3000 دولارا، على غرار عقار ريمدسيفير المستخدم في علاج مرضى كورونا، والذي من المفترض توزيعه من ​المستشفيات الحكومية​ مجانا، وثمة جهات في الوزارة هي التي ترشد المرضى إلى مكان بيعها في بعض ​الصيدليات​ المحددة".

وأضاف المصدر: "اما بخصوص ​وزارة الاقتصاد​ وتداعيات ​باخرة​ ​الطحين​ المقدمة هبة من ​العراق​، فقد طلبت وزارة الاقتصاد من احدى الجهات الامنية وضع كميات الطحين في مخازنها، لكن القيادة الامنية من الوزارة طلبت إعطاءها 4000 قسيمة من اصل العشرة آلاف الموجودة وهي تقوم بتوزيعها على الافران والمستحقين، لكن الوزارة رفضت تسليم الكميات لغيرها بحيث يكون التوزيع على عاتقها فقط. ولذلك تقرر وضع كميات الطحين في احد عنابر ​المدينة الرياضية​ في ​بيروت​".

ولفت المصدر الرسمي الى ان "هذه المهزلة وغيرها من الفضائح والمشكلات العديدة تدل بشكل واضح الى الترهل الكبير لمؤسسات الدولة والتهرب من المسؤوليات برميها على عاتق غيرها نتيجة غياب السلطات الرقابية والقضاء".