لا يبخل علينا ​المسيح​ في العطاء، وهو يغمرنا بنعمه المجانية اكنا نستحقها ام لا، فيما نبخل نحن عليه ب​المحبة​ للآخرين والايمان به. المؤلم اننا نذهب ابعد من ذلك، فنرجمه يوميا عبر التجديف والاستقواء عليه مستغلين الحرية التي خصّنا بها.

نتعاطى مع المسيح بطريقة بشرية بدل ان نبادله التعاطي بطريقة الهية، هو الذي يدعونا لنكون قديسين وآلهة...

هذه هي طبيعة العلاقة التي يريد المسيح ان تربطنا به، لكنها تتطلب التضحية بالأمور الارضية والارتقاء إلى الأمور السماوية من خلال الاستسلام له بملء إرادتنا.