لفت رئيس الإتحاد ​العمال​ي العام ​بشارة الأسمر​، الى أن "الإغلاق الجزئي في بعض المناطق أظهر فشلا ذريعا ناتج عن عدم التعامل الإيجابي على الارض من قبل المسؤولين و​البلديات​ و​وزارة الداخلية​"، مشيرا الى أنه "من أجل تحصين هذا ​الإقفال​، نحن معرضون اليوم الى إقفال عام ستكون نتائجه كارثية على العمال والحركة الإقتصادية في البلد".

وفي ​مؤتمر​ صحافي مشترك مع ​وزير الصحة​ في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​، دعا الأسمر الى "التشاور مع الإتحاد والهيئات الإقصادية حول الإنعكاسات الإقتصادية"، مبينا أنه "إستراتيجيا وبحسب ​وزارة الصحة​ فإن الإقفال مهم جدا وذها ما يحصل في دول عديدة. ولكن هذه الدول تقدم تعويضات للعمال والمياومين. لكن هنا كيف سيكون مبدأ التعويض؟".

وأكد أنه "من هذا المنطلق هناك ضرورة للتشاور حول تأمين بدائل معينة، فحتى يكون الإقفال نجاحا يجب أن يمدد لأكثر من 15 يوما. فالعمال يعانون ما يعانوه في ظل الواقع الإقتصادي وإنهيار القدرة الشرائية"، مبينا أن "بعض ​المستشفيات الخاصة​ ترفض استقبال مرضى ​كورونا​ تحت ذريعة لوجستية أو أجهزة غير موجودة".

وأضاف: " أنا أعتنقد جازما أن هناك ضرورة قصوى لاستقبال أي مريض كورونا يصل الى باب طوارئ المستشفات الخاصة من مبدأ أن هذه المستشفيات خصوصا في ​بيروت​ و​جبل لبنان​ وبفضل أرباح هائلة جنتها على مدة عشرات السنين ملزمة بحس التضامن الاجتماعي لاستقبال الناس وعدم التذرع بأي شيء"، داعيا "​الصليب الأحمر​ وكل ​هيئات المجتمع المدني​ الانساني أن تضع المواطنين على باب الطوارئ حتى لا نكون مجبرين للدخول الى حالة فوضى".