اكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​حكمت ديب​ أن العقوبات "لن تؤثر على علاقة التيار بالشعب الأميركي و​الإدارة الأميركية​ إذا بقيت متمسكة بديمقراطيتها وبالحرية التي نتشاركها معها".

وتوقف ديب في حديث صحفي، عند الاختلاف في تعامل ​الولايات المتحدة الأميركية​ مع رئيس التيار ​جبران باسيل​ ومع الشخصيات الأخرى التي سبق أن طالتها العقوبات. ويقول إن "باسيل هو الشخصية الوحيدة التي حصل تفاوض معها قبل فرض العقوبات... إذا كان باسيل فاسداً لماذا تفاوضوا معه تفاوضاً سياسياً، بما يوحي ب​سياسة​ العصا والجزرة؟".

وعما إذا كانت هذه العقوبات ستؤثر على العلاقة بين ​أميركا​ و​رئاسة الجمهورية​، استبعد ديب هذا الأمر، واكد أنه ولو كانت هناك قرابة عائلية وسياسية بين عون وباسيل، "لكن ​رئيس الجمهورية​ سيتصرف كرئيس للبلاد وهو ما قام بها عندما طلب الوثائق المتعلقة بالعقوبات على ​يوسف فنيانوس​ و​علي حسن خليل​ على غرار ما فعل مع باسيل، والقرار يعود له حيال كل ما يناسب ويرتبط باستمرار العلاقات الطيبة بين البلدين".