شدّد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ على أنه "بعدما أبدت مُجدداً ​الدولة​ الفرنسية إستعدادها ل​مساعدة​ ​لبنان​ لإخراجه من محنته، ماذا ينتظر المعنيون للإسراع في تشكيل حكومة تستوفي شروط خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ مشكوراً ووافقوا على مضمونها كاملاً، ناهيك أنّ هناك مخارج عديدة ‏لسد ​العجز​ في مالية الدولة تكون محفزا لإقناع المؤسسات الدولية لمعالجة العجز القائم والخلل ‏الكبير في التوفير".‏

وأكد في بيان، أن "من واجب ​الحكومة​ العتيدة أن تسعى ‏لاسترداد الأموال المسلوبة من خزينة الدولة في أسرع وقت ممكن، كما أن هناك قطاع الأملاك ‏البحرية وسائر مكامن التهريب والتهرب الضريبي، إذ لو بدأت الدولة بتحصيل المهرب من ضرائب و​سرقات​ لأمنت ما هو مطلوب. ‏فالمواطن الذي لا يلمس جدية في إحكام القبضة الرسمية على مكامن الهدر والنهب، سيتقبل بأي ‏إجراء مساعد، حتى ولو قليل على صعيد قوته اليومي". وقال: "آن الأوان ليفهم الجميع أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو الذهاب فورا إلى تشكيل حكومة طوارئ إنقاذية تنتشل لبنان من ​الإنهيار الإقتصادي​ والخراب الإجتماعي. فماذا تنتظرون؟!"