أبدى محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​، رضاه التام عن "الإلتزام بإجراءات ​الإقفال​ العام، وهو جيد جدا على أن يبقى الإلتزام لنهاية المهلة، خصوصا أن هناك إصابات كبيرة بالقطاع الطبي وعدد إصابات مرتفع من هنا كانت الضرورة للقرار وضرورة تطبيقه، ونحن نعرف الوضع الإقتصادي المتردي، لكن التزام الناس يحد من انتشار الوباء، لأن الأوضاع التي تعاني منها ​المستشفيات​ صعبة جدا، ويمكن أن لا تكمل مهمتها ان بقيت الأرقام في ارتفاع".

واعتبر في تصريح تلفزيوني، أنه "لو كان هناك التزام بالتعليمات من قبل الجميع، لما وصلنا الى هذا لإقفال، وكنت أرى أثناء زيارات التفقدية عدم الإلتزام، والإستهتار لم يترك لنا سوى الإقفال العام، فالإلتزام جيد بالإقفال لكن الدولة لا يمكن أن تضع شرطيا أمام منزل كل مواطن، وبالتالي هناك مسؤولية فردية علينا جميعا لنقطع المرحلة بأقل خسائر ممكنة"، موضحا أنه "اتفهم وجهة النظر الإقتصادية والمعيشية، ووزارة الشؤون تعمل على برامج مساعدات عبر ​الجيش اللبناني​ الذي يؤدي مهمه بشفافية".

ولمكافحة الوضع المعيشي الصعب، اعلن خضر عن أنه "طلبنا من المؤسسات خصوصا المتعاطية بالمواد الغذائية، تقديم مساعدات للعائلات المحتاجة، وقدما أكثر من 5000 علبة دواء مجانية للمحتاجين، وندعو للتكافل الإجتماعي لأن كورونا لا يفرق بين غني أو فقير ونتمنى من الميسورين مساعدة المحتاجين".

وشدد على أن "قسما كبيرا من البلديات في محافظة بعلبك الهرمل لديه امكانية مادية محدودة، وعدد كبير منها دون شرطة بلدية أو موظفين، لكنهم يقومون باللازم ضمن الإمكانات المتوافرة، وهناك صعوبة بالتحرك على الأرض لأن لا صرف لاستحقاقاتها المالية، لكن ​القوى الأمنية​ موجودة على الأرض وتساهم بتطبيق قرار ​وزارة الداخلية والبلديات​".