شدّد المتحدّث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، خلال لقائه عددًا من مسؤولي ​الاتحاد الأوروبي​ في ​بروكسل​، على "ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في ملفات عديدة، مثل تحديث الاتحاد الجمركي، اتفاقيّة طالبي اللجوء، إعفاء الأتراك من شرط التأشيرة، والحوار السياسي".

وأشار إلى "ضرورة ابتكار أفكار جديدة من أجل حلّ عادل ودائم في قبرص"، معربًا عن "استعداد ​تركيا​ لبدء لقاءات استكشافيّة مع ​اليونان​"، مؤكّدًا "استمرار تركيا في موقفها البنّاء في سبيل المحافظة على السلام والاستقرار في قبرص". ولفت إلى "تزايد أهميّة العلاقات الاستراتيجيّة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وأنّها تحتاج إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإكسابها دفعة ديناميكيّة جديدة، وزيادة التعاون، وتعزّز الثقة المتبادلة بين الجانبين".

وركّز قالن على أنّ "تركيا تَعتبر عضويّتها في الاتحاد الأوروبي، أولويّة استراتيجيّة"، داعيًا زعماء ​أوروبا​ إلى "وضع أحكامهم الإيديولوجيّة والسياسيّة المسبقة كافّة جانبا، والنظر إلى العلاقات مع ​أنقرة​ من منظور استراتيجي".

وكان قالن قد عقد لقاءات منفصلة مع كلّ من كبير مستشاري السياسة الخارجية لرئيس ​المجلس الأوروبي​ ماريام فان دين هيوفل، رئيس مكتب رئيسة ​المفوضية الأوروبية​ بيجورن سيبرت، وأمين عام دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد.