أسف عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ​عبد الرحمن البزري​ لغياب التنسيق بين مختلف إدارات ​الدولة​ فيما يتعلق بملف ​الكورونا​ والذي ظهر جلياً في وضع خطط لما بعد ​الإقفال​ وذلك من أجل إعادة تسيير عجلة الأمور في البلاد، معتبراً أن المواطن اللبناني الذي دفع ثمناً غالياً نتيجة لفشل ال​سياسة​ الحكومية في تنظيم إدارة شؤون البلاد خلال جائحة الكورونا، وللإغلاقاتٍ المُتكررة غير الموفّقة التي كانت نتائجها الأهم تراجع الحركة الإقتصادية و​الدورة​ الحياتية والمعيشية، هو الآن أمام حالةٍ من عدم الوضوح نتيجة لتسرّع بعض الوزارات والإدارات في إتخاذ قراراتٍ دون التنسيق مع إداراتٍ أخرى مما يضع المواطن أمام موقفٍ حرجٍ ويجعله مخالفاً لقانونٍ إلتزم به إلى حدٍ مُعين في العديد من المناطق اللبنانية.

وشدد على أن قدرة أي دولة في التعايش مع الكورونا والحفاظ على الدورة الإقتصادية والحياتية والإجتماعية والتربوية مرتبط بمقدار التنسيق بين إداراتها ودوائرها الرسمية من جهة وبينها وبين مختلف القطاعات المجتمعية من جهةٍ أخرى، مُبدياً أسفه لغياب التنسيق وإبقاء البلاد في حالةٍ من التخبّط والفوضى في حين أن المواطن يدفع ثمناً غالياً في ظل ظروفٍ إقتصاديةٍ وحياتيةٍ صعبة .