اكد الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط الاستمرار في دعم ​لبنان​ وشعبه في هذه المرحلة الصعبة، مستعرضاً المساعدات التي أتت بفعل تحرك ​الجامعة العربية​ بعد احداث ​انفجار​ الرابع من آب، ومنها مساهمة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بنحو 7 ملايين ​دولار​ في جهود إغاثية وإنسانية وعمليات إعادة إعمار، وقيام ​اتحاد المصارف العربية​ بفتح حساباتٍ موحدة في مختلف فروعِه ب​الدول العربية​ للتبرع لدعم المنكوبين من الكارثة.

وحذر من خطورة أن يخسر لبنان اهتمام ​العالم​ وتعاطفه إن استمرت حالة الشلل السياسي داعياً الى قيام ​حكومة​ بشكل سريع، ومؤكداً مناشدته عدم معاقبة ​الشعب اللبناني​ على ذلك، وأن المهم هو الاستمرار في دعمه لعبور هذا المنعطف الخطير في تاريخه المعاصر.

وتوالى ايضاً على الكلام عدد كبير من المسؤولين الذين ركزوا على استمرار تضامن بلدانهم ومؤسساتهم مع لبنان وشعبه، وعلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والضرورية، مع التشديد على الإسراع في تشكيل حكومة فاعلة للبدء بالتنسيق مع ​المجتمع الدولي​ للقيام بخطوات ملموسة على طريق انقاذ لبنان من ازمته.

وتوالى على الكلام في هذا السياق كل من: ​وزير الخارجية​ الألماني ​هايكو ماس​، مديرة ​صندوق النقد الدولي​ كريستينا جورجييفا، وزيرة خارجية ​النروج​ اريكسن سوريدي، الامينة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انجيل غوريا، وزير الخارجية الهولندي ستيفانوس ابراهام بلوك، وزير خارجية ​البرازيل​ ارنستو اروجو، وزير خارجية ​الدانمارك​ جيبي كوفود، رئيس ​البنك الأوروبي للاستثمار​ فيرنر هوير، وزيرة التعاون البلجيكي مريم كيتر، وزير ​الدولة​ ​البريطاني​ لشؤون ​الشرق الأوسط​ جايمس كليفرلي، وزير الخارجية الفنلندي بيكا هاريستو، وزير الخارجية الكرواتي غورين رادمان، وزير ​خارجية قطر​ سلطان بن سعد المريخي، وزير خارجية ​سلوفاكيا​ ايفان كوركوك، وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني ايشيرو واشيو، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، نائب رئشيس ​الصليب الأحمر الدولي​ جيل كاربونيير، سفير الصين في ​فرنسا​ لو شايه، سفير روسيا في فرنسا الكسندر زيزولين، سامي عطا الله من المركز اللبناني للدراسات السياسية، فضل الله داغر من جمعية Beirut Heritage initiative، نويل ابي نادر من مؤسسة MAN، ايمن مهنا من مؤسسة "سمير قصير".