استنكرت "​منظمة الشباب التقدمي​"، "قمع حملتها المطلبية في بعض الجامعات اتي حاول أمنها ترهيب أعضاء المنظمة ومنعتهم من استكمال حملتهم المطلبية أمام صروحها وليس حتى في داخلها، لإعلاء الصوت تحذيرا من إقرار الأقساط بالدولار على قيمة سعر المصارف في الفصول المقبلة، وكأن مهمة تلك الأجهزة ملاحقة الحملات الطالبية المطلبية بدلا من تأمين حمايتهم".

وطالبت االمنظمة "​وزارة التربية والتعليم العالي​ بممارسة مسؤوليتها في هذا الإطار، ووضع حد لمثل هذا التجاوز لحقوق الطلاب في ممارسة أي تحرك"، محذرةً "إدارة الجامعات من أي تلاعب أو تذاك من ناحية تعديل قيمة سعر صرف الدولار أو من ناحية رفع قيمة الأقساط، فالطالب غير مسؤول عن تردي ​الوضع الاقتصادي​ الامر الذي سيدفع بعشرات الطلاب الى ترك مقاعدهم الدراسية".

كما دعت "كل ​طلاب لبنان​ إلى ملاقاتها في حملتها وتحركاتها التي انطلقت، والتصدي لأي محاولات لتحويل التعليم إلى تجارة بدلا من كونه رسالة إنسانية حضارية، فلا يجوز أن يدفع الطلاب والتعليم ضريبة تدهور الوضع الاقتصادي".