رجّحت مصادر دبلوماسيّة من ​باريس​، بحسب ما نقلت صحيفة "الجمهورية"، أن "يزور الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ​لبنان​ قبل ​عيد الميلاد​"، لافتةً إلى أنّ "ماكرون أجرى تعديلًا في جدول زيارته الّتي كانت محصورة أصلًا بزيارة الوحدة الفرنسيّة، بحيث ستشمل لقاءات مع مسؤولين لبنانيّين، مع احتمال عقد طاولة قصر الصنوبر من جديد، ومن دون أن تستبعد قيامه بجولة تفقديّة جديدة للمنطقة الّتي حلّت فيها الكارثة جراء انفجار مرفأ ​بيروت​".

وأشارت إلى أنّ "ماكرون الّذي أكّد في كلمته في المؤتمر الدولي الثاني لدعم بيروت و​الشعب اللبناني​، حضوره إلى لبنان للضغط على المسؤولين اللبنانيّين للتعجيل في تشكيل ​الحكومة​ واعتماد خريطة الطريق الّتي حدّدها في المبادرة الفرنسية، لا يعني في كلامه أن يؤجّل القادة في لبنان ​تشكيل الحكومة​ إلى ما بعد زيارته، بل على العكس، هو يؤكّد الحاجة الملحّة والتأليف الآني للحكومة، بحيث تأتي زيارته للتهنئة والشدّ على أيدي القادة اللبنانيين باعتماد طريق الإنقاذ والإصلاح عبر حكومة المهمّة وبرنامجها الإصلاحي، الّذي سيفتح بالتأكيد باب المساعدات للبنان، بدل أن تأتي زيارته في جوّ تعطيلي، تتلقّى فيه الطبقة السياسيّة في لبنان مزيداً من التوبيخ والتأنيب".