أشار النائب ​أنور الخليل​ إلى أنه اطلع على "الشريط المصوّر للتهجّم على الوزير السابق ​عدنان القصار​ الذي ترافقت معه على مدى 12 عاماً في ​غرفة التجارة والصناعة​ في ​بيروت​، وكان مثالاً للشخصية الإقتصادية المصرفية الوطنية التي لم تبخل بأي شيء في سبيل ​لبنان​ وتطوير إقتصاده وحضوره المصرفي على المستوى ​العالم العربي​ والدولي".

لفت الخليل إلى أنه يعرف القصار "الإنسان الصادق الخلوق المعطاء، المساهم في العديد من ​المشاريع الخيرية​ والإنسانية، رجل الخير بشهادة عدد كبير من الجمعيات الإجتماعية والصحية والبيئية والأهلية و​منظمات المجتمع المدني​، مؤكداً أن "ما حصل معه، هو اعتداء على كل لبناني شريف، هو وليد الحقد والكراهية، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال مبادئ الديمقراطية وإبداء الرأي".

كما أعرب عن تفهمه لـ "حال الإستياء العارمة التي بلغها ​الشعب اللبناني​، كل الشعب اللبناني بمختلف فئاته دون إستثناء، جرّاء السياسات الإقتصادية والمصرفية والنقدية للدولة اللبنانية، غير أن هذا الأمر لا يجوز ان يتحوّل الى حالة يستغلها أي شخص أو جهة للإعتداء على قامات وطنية واقتصادية".

ودان الخليل "هذا التصرف وأرفضه، وآمل من اللبنانيين ان يعكسوا في تصرفاتهم وعياً ومعرفة بحقائق الأمور حتى لا يصار الى بناء جدران من الكراهية بين مختلف مكونات شعبنا".