أكد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ خلال استقباله وفداً من ​البرلمان الاوروبي​ "رغبة ​لبنان​ في تعزيز العلاقات مع ​الاتحاد الاوروبي​ الذي وقف الى جانب اللبنانيين في المحنة التي ألمّت بهم بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. ورحب الرئيس عون بأي مساعدة يمكن ان يقدمها الاتحاد الاوروبي للبنان لمساعدته في خطة النهوض الاقتصادي التي سيكون تطبيقها من اولويات ​الحكومة​ العتيدة، ولفت الى ان اعتماد التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان والمؤسسات والادارات الرسمية هي خطوة مهمة واساسية على طريق الاصلاح الذي يطالب به اللبنانيون ومعهم المجتمع الدولي بهدف مكافحة الفساد".

وتناول اللقاء ايضاً المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للبنان وطريقة صرفها والجهات التي تتولى متابعتها. واكد الوفد البرلماني الاوروبي على الرغبة في مساعدة لبنان في المجالات كافة خصوصاً بعد التطورات الاخيرة التي وقعت فيه.

واستقبل الرئيس عون وفداً من جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج.وأوضح اعضاء الوفد ان الطلاب الجامعيين اللبنانيين في الخارج والبالغ عددهم نحو عشرة آلاف طالب "يعيشون ابشع العذاب في بلاد الاغتراب وينتظرون المصير المحتوم بعدما سدّت في وجههم كل الخيارات لمتابعة دراستهم الجامعية بانتظار الاسراع في تنفيذ القانون الرقم 193 المتعلق بالدولار الطالبي".

وردّ الرئيس عون مؤكداً للوفد انه يعيش يوميًا معاناة الطلاب الجامعيين في الخارج، وهو يسعى لحل سريع لتطبيق " قانون الدولار الطالبي" ، وأنه سوف يعمل مع الجهات المعنية للتجاوب مع مطالب الاهالي وتأمين وصول المال اللازم لطلابهم في الخارج وضبط آلية تنفيذ القانون على نحو يعود بالفائدة الى الاهالي ويمنع اي تجاوز او استغلال من اي جهة كانت.