أكّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أنّ "لبنان يرحب بكل جهد إستثماري للمساهمة في إعادة النهوض والإعمار، فكيف إذا كان هذا الجهد من الأشقاء العرب وخاصة من الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتأخر في يوم من الأيام عن مؤازرة لبنان على مختلف المستويات لا سيما إبان الحرب العدوانية الإسرائيلية".

كلام بري جاء خلال استقباله في عين التينة وفدًا موسعًا من الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة رئيس مجلس الإدارة رئيس الجمعية فتح الله فوزي، حيث بحث معهم العلاقات اللبنانية المصرية وسبل تشجيع الإستثمارات بين البلدين.

وقال بري "لن ننسى الجسر الجوي الذي وجه بإنشائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بين مصر ولبنان لمساعدة اللبنانيين"، لافتاً الى أن "الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تعبّر عن عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين".

وأعلن رئيس المجلس عن "إستعداد لبنان لإنجاز كافة التشريعات والقوانين التي تسهم في تحفيز وتنشيط الحركة الإستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً الى أن "المجلس النيابي ولجانه يعملون جدياً للإسراع بإنجاز القوانين المتصلة بالإصلاح المالي وهيكلة المصارف".

وأضاف "نحن متمسكون بقانون الفجوة المالية وأولاً واخيراً ضمان حق إستعادة المودعين اللبنانيين كما العرب لحقوقهم وجنى أعمارهم كاملة".

وحول تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، قال بري "صحيح أن الوضع في المنطقة كل المنطقة دقيق وخطير جداً، وهو ما يفرض على الجميع رفع مستوى التعاون والتنسيق والحوار للتمكن من تجاوز تلك التداعيات، لما فيه مصلحة الامة وشعوبها في الأمن والاستقرار".

بدوره رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية فتح الله فوزي محمد، شكر لبري إتاحته فرصة اللقاء، مقدماً شرحاً حول برنامج عمل الجمعية وخططها الحالية والمستقبلية. وفي نهاية اللقاء قدم فوزي لبري درعاً تقديرية.

إلى ذلك، استقبل بري السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بحضور مستشار رئيس المجلس محمود بري، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما واستقبل بري في عين التينة المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحضور المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت، حيث جرى عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.