أوضحت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ أن "ترفيع سفير لبنان في ​باريس​ رامي عدوان من الفئة الثالثة الى الفئة الثانية قبل استقالته من السلك الدبلوماسي عام 2017، لم يكن مخالفا للاصول الإدارية والقانونية، لانه كان عندها قد اتم عدد السنوات المطلوبة التي تخوله الترفع الى رتبة مستشار".

ولفتت الوزارة، رداً على تقارير إعلامية، إلى أن "الترفيع والاستقالة التي استتبعته لم يترتب عليها اية تعويضات او مكاسب لعدوان، لا بل العكس كونه استقال من الخدمة قبل اتمام العشرين سنة القانونية، وهو بالتالي لم يتقاض اي تعويض جراء استقالته".

كما شددت على أن "تعيينه من خارج الملاك بعد استقالته راعى ايضا الاصول، إذ أنه وعلى غرار السفراء الاخرين عين من قبل ​مجلس الوزراء​ وفق مدرجات القانون بناء لاقتراح ​وزير الخارجية​ والمغتربين".