رأى مصدر سياسي مطّلع على ملف التشكيلة الحكومية لـ"الجمهورية" انّ تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ ل​لبنان​ أسقط اي امل في إحداث خرق في ملف ​تشكيل الحكومة​، وأنهى اندفاعة محتملة كان يمكن ان ترافق زيارته إن لجهة التحرّك او لجهة احداث حراك سياسي اعتاد الرئيس الفرنسي على القيام به خلال زياراته.

واكد المصدر انّ ملف تشكيل الحكومة رُحّل الى ​السنة​ ​الجديدة​، وانّ الاوساط السياسية كلها دخلت في فرصة الاعياد مبكراً بحيث سيكون الانتظار سيّد الموقف، ويرجّح ان يستمر هذا الانتظار الى ما بعد تسلّم الرئيس الاميركي الجديد ​جو بايدن​ مقاليد ​الرئاسة الاميركية​ في 20 كانون الثاني الجاري، حيث انّ الرئيس الاميركي الحالي ​دونالد ترامب​ ما زال ممسكاً بالقرار الاميركي في شأن ازمات المنطقة، ويتحاشى كثيرون ايَّ تصادم معه يمكن ان يرتدّ فرض ​عقوبات​ عليهم، وبعض هؤلاء موجودون في لبنان، ويحبذون الانتظار الى حين خروجه من ​البيت الابيض​ ما يرفع سيف العقوبات عنهم.

لكنّ المصدر نفسه تخوّف من "ان يخلق هذا الانتظار الثقيل والقاتل أجواء متوترة امنية او سياسية في البلاد".