أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاریخ 12-12-2020، تمكّنت فصيلة تفتيشات ​المطار​ في وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، من ضبط مبلغ 35 مليون دينار عراقي و10 آلاف دولار أميركي، ومئتي يورو، جميعها مزيّفة، ومخبّأة في داخل حقيبة كانت بحوزة أحد المسافرين إلى ​بغداد​، ويُدعى: "ر. ش." (مواليد عام 1976، لبناني)، إضافةً إلى توقيف سيّدة وآخرَين، للاشتباه بتورّطِهم، وهم كلّ من: "س. غ." (مواليد عام 1991، لبنانيّة)، "إ. ب." (مواليد عام 1972، لبناني) وهو عامل في المطار (يقوم بنقل الحقائب) و"م. س." (مواليد عام 1993، لبناني) وهو موظّف في إحدى شركات الطيران في المطار".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "بالتحقيق معهم من قِبَل عناصر فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية، أفاد (ر. ش.) بأنّ الحقيبة ليست له، وأنّ المدعوة (س. غ.) والعامل (إ. ب.) قد طلبا منه إيصال الحقيبة إلى الطائرة، كون مالِكتها (س. غ.) لا تملك النقود الكافية لدفع رسوم الوزن الزائد، من دون أن يعرف ماذا تحتوي الحقيبة"، مشيرةً إلى أنّ "العامل (إ. ب.) قد أكّد إفادة (ر. ش.) لجهة الطلب من الأخير الموافقة على نقل حقيبة المدعوة (س. غ.) معه، وذلك بناءً على طلبها، ومن دون معرفة مسبقة بينهما، وذلك بعد أن أعلمته بأنّها لا تملك أموالًا كافية لدفع رسوم الوزن الزائد".

ولفتت المديرية إلى أنّ "باستماع إفادة الموظّف (م. س.)، أَنكر وجود أي علاقة له بالموضوع. وباستماع إفادة المدعوة (س. غ.) اعترفت بما نُسب إليها لجهة ملكيّتها للحقيبة، وأنّها لا تعرف أي من الأشخاص الثلاثة المذكورين، وأنّها طلبت من العامل (إ. ب.) مساعدتها للعثور على أي شخص مسافر على متن الطائرة الّتي تقلّها، وإقناعه بنقل الحقيبة إلى ​العراق​، وأنّها لم تكن على عِلم بوجود أموال مزيّفة بداخلها، كونها استلمتها منذ حوالى 15 يومًا من شخص عراقي في منزلها في ​برج البراجنة​، مُلقّب بـ"أبو باروكة" مجهول باقي الهوية، وهو أحد جيران عائلة زوجها في العراق، كونها متزوّجة من شخص عراقي".

وذكرت أنّ "كلًّا من المسافر والعامل المذكورين أعلاه تُركا لقاء سندات إقامة، في حين أوقفت (س. غ.) وأودعت مع المضبوطات مكتب ​مكافحة الجرائم​ المالية وتبييض الأموال في وحدة ​الشرطة القضائية​، للتوسّع بالتحقيق معها، بناءً على إشارة ​القضاء​ المختص".