لفت النائب السابق ​إميل لحود​، إلى أنّ "في نهاية عام شهد على كوارث ومآسٍ وانهيار وأسوأ ممارسات الطبقة السياسيّة، تبرز بقعة ضوء ل​لبنان​ صنعها مدير عام الأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​".

ورأى في بيان، أنّ "مسعى ابراهيم لإنجاز اتفاق يؤمّن حاجة لبنان من المشتقّات النفطيّة من ​العراق​ يُضاف إلى سجلّ رجل يشكّل نموذجًا يُحتذى في الإدارات العامّة، وفي تأدية الأدوار الوطنيّة، في الداخل والخارج". وتوجّه بالشكر إلى الحكومة العراقيّة على "تجاوبها وما تقدّمه أخيرًا للبنان، كما ل​سوريا​ الّتي ستُستخدَم أراضيها لعمليّة النقل"، مشيرًا إلى أنّ "ابراهيم أنقذ لبنان من العتمة بينما بعض السياسيّين أدخل اللبنانيّين في عتمةٍ معيشيّةٍ، نتيجة تراكم السياسات الخاطئة و​الفساد​ المستشري والهدر المتمادي".

وركّز لحود على أنّ "إنجازات ابراهيم صنعها رجلٌ واحدٌ، أمّا الانهيار الحاصل فصنعه كثيرون، في حين تفشل هذه الطبقة السياسيّة في تشكيل حكومة إنقاذيّة وتسعى إلى إنتاج حكومة شبيهة بالحكومات الّتي أَوصلتنا إلى ما نحن فيه، ب​المحاصصة​ والشروط المتبادلة ووضع اليد على بعض الحقائب، لمواصلة الفساد والزبائنيّة".