يقام في هذه الأثناء احتفال رمزي في شارع غورو في منطقة الجميسيزة يتخلله إضاءة ​شجرة الميلاد​، وذلك تخليدا لذكرى شهداء ​انفجار مرفأ بيروت​ في الرابع من شهر آب من هذا العام، حيث سقط نتيجة ذاك الإنفجار 200 شهيد فضلا عن أكثر من 6000 جريح.

وأوضحت قوى الأمن الداخلي في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أنه يتم "إضاءة شجرة الميلاد من امام مبنى سرية بيروت الإقليمية الثالثة- الجميزة، تكريماً لضحايا إنفجار مرفأ بيروت والجمعيات المساهمة في إعادة الإعمار".

وألقى كلمة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد خشفة، مشيرا الى أنه "أمثّل وجعه الذي يمثّل بدوره وجع أبناء هذه المؤسّسة، أمثّل هذه المؤسّسة التي وُجدت لتدافع عن الناس، وتساعدهم وتقف إلى جانبهم، واليوم نؤكّد هذه الرسالة بوقوفنا أمام أحبّائنا وأهلنا، لأنّنا نشعر مع ذوي الشهداء والضحايا وأهاليهم وأصدقائهم أنّنا عائلة واحدة، وكلّ ما يصيبهم يصيبنا".

وأوضح أنه "صحيح أنّ هذه الكارثة دمّرت جزءًا من حياتنا، وسلخت عنّا من نحبّهم، إلّا أنّنا نعد بأنّنا سنمضي قدمًا وسنكمل الطريق بالوقوف إلى جانب المتضرّرين، ومساعدتهم.لا يسعنا الّا أن نقدر، ونشكر، ونحيِّيَ الجهود الجبارة للجمعيّات والمنظمات والهيئات التي أثبتت أنّ لبنان ما زال بألف خير".

وشدد على أنه "من جهتها عمدت قوى الامن الداخلي، بعد الانفجار الرهيب في 4 آب، الى تعزيز فصيلتي الجميزة والنهر بأكثر من 400 ضابط وعنصر على أثر تفشي اعمال السرقة حيث تم ضبط الوضع وأوقفنا العشرات من المجرمين. كما عملنا على حماية المواطنين من خطر الأبنية المهددة بالانهيار. وتم تنظيم أكثر من عشرين ألف استمارة لهذه الاضرار هي بمثابة توثيق قانوني لها موضوعة بتصرف أصحاب العلاقة.وبعد استقرار الوضع بمساعدة من فريق الدعم البريطاني قمنا بإجراء استطلاع لآراء المواطنين القاطنين في المنطقة والعاملين فيها والزائرين لتبيان مشاكلهم ومخاوفهم وعملنا على وضع الحلول لها، وقد وضعنا رمز الاستجابة السريعة QR CODE ويتضمن في مرحلة التجربة نتائج الاستطلاع الذي أجريناه والاستجابة التي نفذناها تبعاً للمطالب في نطاق السرية الإقليمية الثالثة ويتضمن أيضًا إمكانية التواصل المباشر مع قوى الامن عبر الاتصال الهاتفي أو وسائل التواصل الاجتماعي، لإبداء الاقتراحات او الشكاوى على ان يكون في المستقبل القريب متاحًا على مستوى شرطة بيروت وتاليًا قطعات قوى الامن الداخلي كافة على مساحة الوطن".