أشار النائب ​أنور جمعة​، فيلقاء معايدة في ​سيدة النجاة​ وتهنئة "​شركة كهرباء زحلة​" بتمديد العقد التشغيلي، إلى أنّ "الخير كلّ الخير عندما نرى هذا البيت الجميل الّذي يجمع بما يمثّل من قيم ومعاني جميلة ويسبّب الفرح، ونحن بأمسّ الحاجة إلى الفرح في هذا البلد المليء بالمآسي الّتي تزداد يومًا بعد يوم".

وركّز على أنّها "مناسبة جميلة جدًّا نحن على أعتابها، تجمع الكل، فالذكرى ليست حكرًا على أحد لأنّ الذكرى الطيّبة بشخصيّة طيّبة أعطت للعالم التاريخ وللبشرية المعاني القيّمة، وهي تجمع وتحتفل بها كلّ الناس على الإطلاق"، موضحًا أنّ "بالنسبة للّذي حصل في البرلمان، اعتبرته إنجازًا تاريخيًّا، لأنّ الفكرة أن نمدّد لشركة معيّنة يأخذها الناس على العديد من المحامل".

ولفت جمعة إلى أنّ "هناك من يقول إنّنا نمدّد للفساد، وهناك من قال خافوا الله ماذا تفعلون؟"، مشدّدًا على أنّ "الفكرة باختصار شديد: بلد لا يستطيع أن يقوم بكامل واجباته، مؤسّساته الراعية لشؤون الناس لا تستطيع القيام بعملها لأسباب عديدة. والمشكلة أنّني عندما أكون عاجزًا يجب أن ألجأ إلى المساعدة، حتّى لو كانت من ​القطاع الخاص​". وأكّد أنّ "​الكهرباء​ يجب أن تتأمّن على مدار الساعة، لأنّ الكهرباء محور حياة لا نستطيع الإستغناء عنها. وبالتالي اللجوء إلى القطاع الخاص لتعبئة الفراغ بهذه الطريقة، بهذا النموذج الّذي قدّمته "كهرباء زحلة"، ترفع لها القبعة".

وذكر أنّ "هذا الجهد الممتاز الّذي وفّر علينا مولّدات في الأحياء وأمّن الكهرباء 24/24 ساعة بطريقة تقنيّة، تحافظ على أجهزتنا المنزليّة، حافظت على تجاراتنا وصناعتنا وعلى حياتنا ودورتنا الإقتصاديّة، فلم لا؟ وإذا كنّا ساندنا هذا المشروع، نكون قد ساندنا أنفسنا وحياتنا الّتي هي مهدّدة بالخطر من كلّ الجوانب". وأفاد بأنّ "ما حصل في البرلمان، أنّه عندما تلاقت النوايا الطيّبة، استطعنا توحيد اقتراحي القوانين بقانون واحد".