نعى نواب ووزراء حاليون وسابقون وشخصيات سياسية ودينية الموسيقار ​الياس الرحباني​ الذي رحل عن عمر ناهز الـ 83 بعد صراع مع فيروس كورونا.

ورأى رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي انه ‏"الرحباني لم يرحل بل هو في كل لحن جميل وكلمة معبرة، في وجدان وطن وذاكرة ثقافة راقية. هو من الذين نسجوا صورة لبنان الحضارية. انتقل اليوم الياس الرحباني إلى حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد، بل حياة أبدية بقرب خالقه. لبنان يفتقدك. نصلي لراحة نفسك ونحملك سلاما إلى عاصي ومنصور".

كما نعى النائب المستقيل نعمة افرام آخر ثالوث الأخوة الرحابنة، قائلا: "مع رحيل الياس وبعد عاصي ومنصور، يغيب عن لبنان الجميل ثالوث الأخوة الرحابنة الذين صنعوا مجد الوطن بالكلمة واللحن". وأضاف:" ليس من عزاء في خسارة هذا الابداع اللبناني- العربي- العالمي، في زمن القلوب المكسوفة والوطن المقهور. طيب الله ثراه وأسكنه إلى جانبه".

من جهته، قال النائب هاكوب ترزيان: "‏الياس الرحباني، كنت مدرسة للفن والموسيقى والثقافة الموسيقية، من أناملك خرجت الأنغام مفعمة بضحكتك الجميلة وروحك المرحة والعالية، برحيلك ترحل مدرسة من الفن الجميل والراقي لكن ذكراك بشذى الألحان باقية، صلواتنا لأجلك وتعازينا للعائلة وللصديق العزيز غسان".

أما النائب زياد الحواط فقد أشار إلى ان "العملاق الرحباني الثالث رحل اليوم. وداعا الياس الرحباني...رحيلك سيترك فراغا كبيرا لكن إبداعاتك ستبقى خالدة في كل لحن وأغنية. تعازينا الحارة للعائلة ولمحبيه ولأهل الفن".

الوزير السابق ملحم الرياشي، قال: "حيث تسكن الموسيقى، تسكر الملائكة، ويبيت الفرح وتنبض الحياة قوة. الياس الرحباني عزف ليله واخذ طفولتنا في كيس الميلاد...وارتحل. الله معك يا اغلى الياس،الكبار لا يرحلون".

ورثى النائب بيار بو عاصي الياس الرحباني، بالقول: "كان الزمان وكان...كان عنا طاحون...بيني وبينك يا هالليل... بيني وبينك يا استاذ الياس مش وقتها تتركنا ونحنا بأمس الحاجة لأصلب أجزاء من ثقافتنا وهويتنا. ليكن ذكر عطاءاتك مؤبدا".

من جهتها، رأت النائب رولا الطبش أن "لبنان والعالم العربي، قامة فنية وإبداعية لا تتكرر. الياس الرحباني، كبير رحل، في زمن نفتقد فيه الكبار. الرحمة لروحه، والتعازي لعائلته".

في السياق أيضا، أشار النائب فريد هيكل الخازن إلى انه "لن نودع الكبار الذين شاركوا، بإبداعهم الرحباني وعقلهم الراجح وجهودهم المتفوقة، في صنع مجد لبنان. الياس الرحباني ذكراك في عمر الوطن خالدة".

أما النائب سيمون ابي رميا فقال: "‏صديقي غسّان،بتعرف ادّي كنت حبّ وقدّر بيّك. رح اشتاق لإتصالاتو بعد حلقاتي التلفزيونية وللافكار الخلاقة يللي كان يمدّني فيها. الرحباني منها عيلة عادية.

لمّا بتقول الرحباني كأنك عمبتقول :لبنان، الجمال، الابداع، الوطنية، الفن. انت حامل احلى ارث. نيّالك انت ابن العظيم الياس الرحباني".

​​​​​​كما نعت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان الموسيقار الياس الرحباني، معتبرة انه "مع فيض الاسى في القلوب، والحزن في العيون، تنعى نقابة الفنانين المحترفين في لبنان المبدع الكبير، فقيد لبنان، وسيد ساحات الابداع في الوطن العربي والعالم. أمير اللحن والوتر الموسيقار الياس الرحباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ، لفت إلى ان "الياس الرحباني رحصل وفي قلبه غصّة على لبنانه لبنان الرحابنة وأصالة الفنّ، لبنان الخير والفرح لبنان الرسالة خسارة كبيرة للبنان للموسيقى والمسرح والغناء للكلمة واللحن ​​​​​​".

الأب يوسف مونس علّق على رحيل الرحباني، قائلا: "رحل الياس الرحباني والتحق بالرحابنة الخالدين رحل الذي غنى الحب والخير والجمال والفرح والسلام والصلاة والدعاء والوفاء والطيبة والإبداع، رحل الذي اضاف مع سواه من الخالدين، مجدا للبنان الفن والحضارة والسمو صديقي الياس ستبقى في صلاتي ودعائي ومحبتي وافتخاري بك. مع تعزيتي ومحبتي المسيح قام حقا قام".

أما النائب ابراهيم كنعان فقد قال: "كتار كتبوا وغنوا لبنان وكتار رفعوا شعاراتو بس ما حدا جسدو بروائع قصايدو والحانو متل الياس الرحباني من بعلبك والضيعة لطير الوروار وجينا الدار، اعمال خلدت "اللبنانية" لناسك لبنان والرحابنة. تعازينا لعيلتو ومحبينو وللبنان".

من جهته، لفت وزير الثقافة والزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى إلى انه "غادرنا اليوم ثالث الرحابنة الموسيقار العبقري الياس الرحباني، وبخسارته الفادحة تفتقد الاغنية اللبنانية الحديثة والمسرح الغنائي احد اهم اعمدته التي رفعها الى مصاف العالمية محققا شهرة بناها بتحليقه خارج السرب بشخصية فنية منفصلة وسمت مشواره الفني ذا البصمة المختلفة التي مزجت بين اللحن الشرقي والغربي. سيفتقد لبنان العملاق الراحل وستبقى ذكراه عابقة بالحنين الى الماضي الجميل والموسيقى المفعمة بالاحاسيس المميزة التي انحفرت في ذاكرة اللبنانيين. الى جنان الخلد الياس الرحباني".

النائب علي درويش، قال: "يبدو أننا في زمن النكبات والخسائر المفجعة. قامة فنية كبيرة خسرها لبنان والمشرق. وداعا الياس الرحباني، ايها الراحل جسدا والخالد في إرثٍ فني وضع لبنان على خارطة الابداع الفني العالمي".

وفي سياق متصل، نعى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الرحباني مؤكداً أن "لبنان فقد اليوم أحد أهم أركان الإبداع الموسيقي اللبناني الذي شكل الرحابنة نواته، واعطوا لبنان ابهى اوجه هويته الثقافية. سنفتقدك الياس الرحباني، رحمك الله، لبنان كله يبكيك اليوم وعزاؤه ان الرحابنة المبدعين سيكملون مسيرة العطاء متكئين على ارثهم الكبير".

رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، رأى ان "لبنان خسر برحيل الموسيقار الياس الرحباني قامة كبرى في عالم الموسيقى والتراث والفن والابداع. الياس الرحباني هو مِنَ الذين نسجوا صورة لبنان الحضارية الراقية المتألقة بالروعة والجمال، وهو حجر الرَحَى الثالث بعد عاصي ومنصور. لكل هذه الاعتبارات، فإنّ خسارتنا جميعاً فادحة". وأضاف " يبدو أنّ جائحة كورونا مصرة على ان تستهدف نخبة مبدعينا. فبعد الراحل رمزي النجار يأتي رحيل الياس الرحباني اليوم ليزيد آلامنا وأوجاعنا خسارة كبيرة وفقدان كبير".

إلى ذلك أشار الوزير السابق ريشارد قيومجيان إلى أن "في زمن يُهدِد سقوط الوطن الحلم الرحباني الجميل، يرتفع الياس الرحباني الى السماء ليكون ذخيرة جديدة تحمي لبنان الحضارة والفن وثقافة الحياة. عازف الليل، أبقي موسيقاك عالية، فتضيء في نهارنا حباً وشوقاً... وذكريات وطن".

ونعى وزير السياحة والشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية، الموسيقار الياس الرحباني فقال: "‏من يسكن الموسيقى ويُسكِن الفرح في قلوبنا لا يغيبه الموت، فصانع الجمال يبقى خالداً بأعماله!".

ورأى النائب إدغار طرابلس ان "ما تركه الياس الرحباني خلفه (ومعه عاصي ومنصور) هو أكثر من لحن جميل لا ينتسى، إنه أرث فني وتربوي لو ربينا الأجيال الصاعدة عليه، لاستنهض فيهم الروح الوطنية والحضارية الأصيلة التي تعزز الإنتماء للبنان والسعي لرفعته".

أما عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد فقد أشار إلى ان "الياس الرحباني رحل اليوم تاركا ذكرى وعطاءات ومآثر قيمة أجمع كل اللبنانيين على تثمينها واستذكارها." وسأل:" متى يعي المسؤولون عندنا أن يستثمروا بأعمالهم اليوم فيتركوا أثرا طيبا من مسيرتهم إلى ما بعد رحيلهم؟".

من جهتها، لفتت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، إلى انه "يغيب عنا الفنان إلياس الرحباني، وسيفتقده الناس والساحة الفنية. لعائلته أعمق واحر التعازي. لن تطوى صفحة من تاريخ الرحابنة لأن أعمالهم ستبقى شاهدا" على تلك المسيرة، وطالما أن السيدة فيروز أطال الله بعمرها لا تزال بيننا حياة" وفنا" وتألقا".

ورئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، رأى انه "برحيل الموسيقار الصديق الياس الرحباني، يخسر الفن في بلادنا أحد أبرز عمالقته الكبار، ثالوث المدرسة الفنيّة والموسيقيّة الرائدة تميّزاً وفرادة، والتي نهلت من معين التاريخ التجذّر والانتماء، ومن الحضارة الإنسانية فضائل العطاء والإبداع. إنها مدرسة الرحابنة، فقدت الكبيرَيْن عاصي ومنصور، وتفقد اليوم الصديق الراحل الياس الرحباني الذي عرفناه بكلّ المزايا الطيبة ابداعاً ومناقبيّة".