أكّد الرئيس العراقي ​برهم صالح​، أنّ "قوّة الجيش تمثّل هيبة الدولة الحارسة والخادمة لشعبها"، مشدّدًا على "ضرورة أن يبقى الجيش مؤسّسة وطنيّة دستوريّة حامية للسيادة والوطن، لا أداة بيد الاستبداد والدكتاتوريّة".

ولفت خلال تهنأته بالذكرى المئويّة لتأسيس ​الجيش العراقي​، إلى أنّ "الانتصارات الّتي تحقّقت على ​الإرهاب​ بفضل التعاون والتكاتف بين الشعب والجيش ومختلف صنوف القوّات المسلّحة من ​البيشمركة​ و"​الحشد الشعبي​" وأبناء العشائر، تستدعي مواصلة الجهود لبناء جيش وطني مؤمن بعقيدته العسكريّة ورسالته في الدفاع عن الوطن وحفظ السيادة"، مركّزًا على أنّ "هذا لن يتحقّق ما لم يتمّ ضبط ​السلاح​ المنفلت، وحصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز التكاتف بين مكوّنات الشعب".