أكد المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، أنهم "على تواصل مع طاقم الرئيس الأميركي المنتخب ​جو بايدن​، وأنهم يريدون تطوير العلاقات مع ​تركيا​ وفتح صفحة جديدة".

ولفت قالن إلى أن "بايدن زار تركيا 4 مرات عندما كان نائبا للرئيس السابق ​باراك أوباما​"، مشدداً على أن "الأشخاص الذين عملوا معهم من طاقم أوباما، يعلمون مدى أهمية تركيا". وأوضح أنّ "العلاقات مع طاقم بايدن ستكون أكثر تشاركية وتستند على المبادئ"، مرجعاً ذلك إلى أن "الطاقم يدرك أهمية تركيا من منظور ​حلف شمال الأطلسي​، وأنها لاعب مهم في ​أوروبا​ و​البلقان​ ومنطقة ​القوقاز​ و​الشرق الأوسط​ و​شمال إفريقيا​".

كما اعتبر أن "ما حدث في 6 كانون الثاني الحالي في ​أميركا​ من اقتحام المتظاهرين لمبنى ​الكونغرس​، هو مطب سياسي في تاريخ ​الولايات المتحدة​"، مؤكداً أن "إطلاق مقولة "نحن لا نعترف بنتائج الانتخابات" واقتحام عشرات الآلاف لمبنى الكونغرس وقيامهم بعملية تخريب يدعو للقلق".

وأفاد قالن بأن "الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ​دونالد ترامب​ لم يكن السبب في ظهور هذه الجموع التي توجهت إلى مبنى الكونغرس، بل مهد لذلك. فهذه الجموع موجودة دائما في أميركا، يعرفون أنفسهم بأنهم من البيض المسيحيين، المعادين للإسلام والمهاجرين، ويعيشون في الأرياف بشكل عام، الوطني بنظرهم من يحب استخدام السلاح".

وأضاف بأن "هذه الجموع وفق منظور الخارطة السياسية لأميركا، تقف على يمين ​الحزب الجمهوري​ اليميني، حيث تم التلاعب بها، وإن استمرت في أفعالها، فإنهم سيعتبرون الحزب الجمهوري عاجزا ولا يلبي تطلعاتهم، وسيلجأون لوسائل أخرى".