أكّدت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال ​زينة عكر​، أنّ "الجيش ال​لبنان​ي و​القوى الأمنية​ حريصون كلّ الحرص على حماية ​المتظاهرين​، وحقّهم بالتعبير السلمي وحقّ التنقّل للمواطنين، إضافةً إلى حماية ​السلم الأهلي​ في للبلاد".

وأعربت، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، عن إدانتها "تعرّض 31 عسكريًّا من الجيش لإصابات جراء الإعتداء عليهم ورشقهم بالحجارة و​المفرقعات النارية​، من قبل بعض المحتجّين أثناء ​التظاهرات​ الّتي شهدتها ​مدينة طرابلس​ بالأمس، إضافةً إلى تضرّر عدد من الآليات والعتاد".

وركّزت عكر على أنّ "عناصر ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية، هم أبناء ​الشعب اللبناني​، ويقومون بتأدية واجباتهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار وحماية الأملاك العامّة والخاصّة، لذا يجب على المتظاهرين والمحتجّين مساندتهم، حفاظًا على معنوياتهم وعدم الإعتداء عليهم"، متمنّيةً "الشفاء العاجل لعناصر الجيش"، كما دعت إلى "ضرورة التحلّي بالهدوء والرويّة في هذه المرحلة الصعبة".

من جهة أُخرى، اتّصلت عكر بقائد قوات "​اليونيفيل​" الجنرال ستيفانو ديل كول، مستنكرةً "الإنتهاكات والخروقات المتواصلة للعدو الإسرائيلي على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، لا سيّما الإستيلاء على قطيع الماشية مؤخّرًا". وشدّدت على "ضرورة فتح تحقيق في الإعتداءات المتكرّرة على المزارعين والرعيان اللبنانيّين وسلبهم ممتلكاتهم، وضرورة إعادتها الى أصحابها في أسرع وقت". وقد أكّد الجنرال ديل كول لعكر "متابعته الحثيثة للموضوع، وإجراء الإتصالات اللّازمة لإعادتها".