أعرب الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، عن أسفه لأن "يكون هناك تخبّط في القطاعات كافّة، ما ينعكس سلبًا على القطاع التربوي"، مشيرًا إلى أنّه "لا يوجد اهتمام بالقطاع من نواحي عدّة، وهذا الإهمال ليس فقط بسبب فيروس "كورونا"، بل نحن نعاني منه منذ فترة".

وأوضح في مداخلة إذاعيّة، أنّه "كانت هناك استشارة سريعة لرأينا بموضوع الإقفال التام، لكن لم يتمّ التواصل لدرس مسألة الإقفال بالعمق وكيفيّة التعويض على التلاميذ وبقائهم بأجواء مدرسيّة في منازلهم"، مركّزًا على أنّ "موقفنا كان ولا يزال عدم تعريض الطلّاب والأساتذة للخطر، لذلك مطلبنا كان باستثناء القطاع التربوي من الإغلاق الكلّي، والسماح له بالفتح ولو بنسبة قليلة،لمتابعة المواضيع الإداريّة والتعليم عن بُعد".

وبيّن عازار أنّ "موضوع التعليم عن بُعد لم يؤخذ بالجديّة اللّازمة، وهذا التعليم لا يغني عن التعليم الحضوري وهو كالحجرة "الّتي تسند خابية"، لافتًا إلى أنّه "يجب أنّ يكون هناك قرار جازم بأنّ التعليم عن بُعد سيؤخَذ بالاعتبار عند تقييم عمل التلامذة، وعند إجراء ​الامتحانات الرسمية​".