كشف رئيس بلدية ​طرابلس​ ​رياض يمق​، أنّ "الكثير من أهالي طرابلس اتصلوا لاستنكار ما حصل في المدينة في الأيّام الأخيرة وخصوصًا في البلدية، والكثير تكفّلوا بإعادة ترميم مبنى البلديّة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "المجموعات الّتي قامت بالأعمال التخريبيّة مندسّة ولا تمثّل فقراء المدينة"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن تنفيذ قرار الإقفال العام في المناطق الشعبيّة". وأوضح أنّ "المبالغ الماليّة المقدّمة كمساعدات للطرابلسيين لا تكفي، وكان يجب على الجميع مساعدة المدينة قبل الوصول إلى الوضع الحالي".

ورأى يمق أنّ "الإهمال الحالي تجاه طرابلس من الممكن أن يؤدّي إلى انفجار، وعلى الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها"، مشدّدًا على أنّ "الأيادي الخبيثة تستغل وجع الناس"، مبيّنًا "أنّهم حذّروا مرارًا من إمكانيّة تفلّت الأمور في طرابلس".