أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، سعيد خطيب زادة، في معرض رده على تصريحات الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ الأخيرة إلى "ضبط النفس وتجنب المواقف المتسرعة وغير المدروسة".

واعتبر زادة "خطة العمل المشترك الشاملة"، بأنها "اتفاق دولي متعدد الأطراف وقد جرت المصادقة عليه عبر القرار 2231 الصادر عن ​مجلس الامن الدولي​، وعليه فإنه غير قابل للتفاوض الجديد اطلاقا، كما ان اطرافه محددين لايمكن تغييرهم".

كما شدد على أن "​السلاح الفرنسي​ إلى جانب الأسلحة الغربية الاخرى، ليست السبب وراء المجازر الجماعية ومصرع الاف اليمنيين فحسب، وانما العنصر الرئيس لانعدام الامن في منطقة ​الخليج الفارسي​".

وكان ماكرون شدد في وقت سابق على "ضرورة تجنب خطأ استبعاد دول أخرى في المنطقة عند التفاوض على اتفاق 2015"، لافتاً إلى أن "أي محادثات جديدة حول ​الاتفاق النووي​ مع إيران ستكون صارمة جدا، وإن الوقت المتبقي لمنع إيران من تطوير ​سلاح نووي​ محدود للغاية".