أشار عضو الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب ​فيصل الصايغ​، إلى أن "هناك عدم اكتراث لمشاكل وجوع الناس التي تفجرت في ​طرابلس​ ومن الممكن أن تتفجر أينما كان، هذا واقعنا للأسف". وأوضح أن "الحكومة العميقة في ​أميركا​ حتما ضد دخول مباشر لـ "​حزب الله​" إلى الحكومة، وأميركا تربط علاقتها مع ​لبنان​ عبر ​البنك الدولي​".

ولفت الصايغ، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "من المفترض أن نعود كقوى سياسية خطوة إلى الوراء، وأن ونسمح بحكومة كفاءات، ومن المفترض أن يأتي اليوم وزراء الإختصاص وينصحونا حول ما يمكننا القيام به، ونحن يمكننا أن نحاسب في ​مجلس النواب​، والقوى الاستراتيجية لديها أكثرية نيابية ويمكنها إسقاط المحاكمة متى أرادت".

كما شدد على أن "المشكلة عند رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، لأنه منذ البداية لم يتعاط العهد مع الحكومة على أساس أنها حكومة مهمة كما طرحها رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​. نحن كحزب تقدمي كنا نفضل أن تكون حتى برئيسها مستقلة، وإنما حين يطرح الحريري نفسه كمرشح لا يمكننا ألا نكون معه، وهو عندما طرح نفسه قال أنا مهمني 6 أشهر، وهذا كان ينفع حين سُمي لنقل البلد من مكان إلى آخر".

وأكد الصايغ أنه "نحن كقوى سياسية أوصلنا البلد لما وصل إليه، وبتنا عاجزين عن إيجاد الحل. نحن قدمنا أكثر من إخبار للقضاء بمواضيع معينة، ولم نشارك في حكومة الماضي، وكان اعتراضنا في هذه الحكومة والحكومة المقبلة أننا لن نشارك، نحن اتخذنا مواقف من حيث السلطة التشريعية، لكن المشكلة في التنفيذ. فاليوم هناك 55 قانون غير منفذين، وسلة قوانين الإصلاحات المعنية ب​مكافحة الفساد​ تم إنجازها".

وتابع، "نحن نطالب أن تكون الحكومة خارج إطار نتمكن من محاسبتها ومعارضتها إلى حد ما. هناك استرخاء حصل في الفترة الأخيرة في ال​سياسة​، بالفول إن لبنان عليه مظلة أمن وأمان أنه لا يترك ولا يدعونه يقع وأننا بقدر ما نصرف من ميزانية الدولة سيقدمون لنا قرضا وراء الآخر".