أشار رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​نجيب ميقاتي​ الى ان "الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​ كان يملك رؤية ثاقبة لانماء المدن وتطويرها، حتى قبل ان يدخل مجال الاعمال وقبل ان ينخرط في الشأن العام. وعندما اطلق مشروع ​سوليدير​ لم يكن قد دخل العمل العام، وعندما دخل العمل السياسي رأينا الانجازات التي حققها في مجال الانماء والاعمار، سواء على صعيد ​المطار​ او ​المدينة الرياضية​ و​المستشفيات​ والمدارس، كان يقول لا أحد أكبر من بلده، ولو أن الجميع عملوا بهذا الامر ، لما وصلنا الى مرحلة قال فيها أستودعكم ​لبنان​، فهو كان يستشرف الخطر المتأتي من شعور كل فريق بأنه الطرف الأقوى الذي يريد السيطرة على لبنان".

من جهته، كتب الوزير السابق ​ميشال فرعون​ عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي :"دولة الرئيس رفيق الحريري، في كل عام نكتشف عمق مؤامرة اغتيالك وأبعادها وأسبابها ونتائجها، ومنها التي تواجه الرئيس ​سعد الحريري​ اليوم من عراقيل في ​تأليف الحكومة​. إنه المشروع التعطيلي وهو يحصل على حساب أبسط أحلام وآمال اللبنانيين بالحل، وبحقهم ب​الحياة​، في وقت أوصلهم المسؤولون إلى كارثة التدهور و​الفقر​ ورعب الإنفجار الذي أصابهم في عقر دارهم، بسبب إهمالهم وتورطهم وأكثر".

من جهته، اعتبر النائب السابق نضال طعمه في بيان، لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، أن "القيم شاخت على قمم بلادي، وسرقوا الأمل يوم اغتالوك يا شيخ الشهداء. وعندما حاول ثلج القمم أن يجدد بياضه، ويكرس صفاءه، ويستعيد رجاء بنيه وأصالتهم، لعبوا بمسار الزمن، وأداروا آلة الموت تمشي خبط عشواء، تلتهم كل من يصر على ثقافة الحياة".

وتابع: "نعم يا دولة الشهيد، ما استسلم أبناؤك وورثة فكرك، وظلوا نبضا يهدر في ضمير من سرق ويسرق وثبتنا الحضارية الجميلة، وتصميمنا على بناء وطن، بعد سنوات الحرب والخطف على الهوية، واختراع المتاريس وخطوط التماس. لم ينكسر تطلع اللبنانيين إلى قيامة الحب في بلدهم، بعدما قامت ​بيروت​ من تحت الردم، وعلا طيف ​المستقبل​ ملوحا بالخير فوق سطوح أبنية رنت إلى رغد الأيام الآتية، وعجت الحياة في مقاهيها ومسارحها ومساهرها، فهالهم المشهد، لأنهم أبناء العتمة وقرروا أن يعيدوها باغتيالك إلى قلب السواد الأبكم".

بدوره غرّد رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ميشال معوض عبر "تويتر" قائلا: "عندما توحّد اللبنانيون بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أنهوا الاحتلال السوري. واليوم نحتاح لتوحيد جميع المعارضين لوضع حد لسلسة الاغتيالات وتحرير المؤسسات اللبنانية من سطوة السلاح ومنظومة الفساد".

أما النائب سامي الجميل فاعتبر أن "14 شباط نستذكر عملية ارهابية هزّت لبنان والمنطقة، استشهد فيها الحريري مع 22 شخصا آخرين وسقط 220 جريحا، القاتل معروف لكن العدالة لم تتحقق لأن لبنان مخطوف، مسلسل العنف والاغتيالات مستمر طالما المليشيات تتحكم بالبلد ولم نستعد سيادة دولتنا وحكم القانون".