أشارت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين–​المرابطون​ الى "اننا نستعيد اليوم تاريخ إعلان الوحدة بين ​سوريا​ ومصر تحت راية علم ​الجمهورية​ العربية المتحدة، زمن الكرامة والعزة زمن قطبي الامة مصرالمحروسة وسورية قلب ​العروبة​ النابض".

واعلنت المرابطون ان "دولة الوحدة، ​الدولة​ القوية اقتصاديًا وبشريًا وعسكريًا، حل حتمي للتخلف والاحتلال الاجنبي المباشر والغير مباشر، والقمع لحريةالانسان في معتقده الديني والفكري الدنيوي الذي يعيشها المواطن العربي في هذا الزمن اللاوحدوي".

ولفتت الى ان "دولة الوحدة دولة مدنية، ترتكز في عمقها الفكري والحضاري على لغتها العربية ومحتوى اللهجات القطرية السائدة في جميع الأقطارالعربية، وهي السبب في خلق التواصل الاجتماعي والتقارب السياسي، وتوحيد الفكر الثقافي العربي".

واضافت :"خلافاً لغيرها من طروحات مشبوهة في هذا الزمن التي تسعى الى تأسيس دويلات وإمارات دينية مزورة تتلاقى مع كيان يهود التلمود على أرض ​فلسطين​ العربية، وهذا ركيزة ما أسموه "بصفقة العصر" الساقطة والمولود الحرام لما أسموه ربيعاً عربياً وهو صقيع انهزم على أبواب قاهرة المعز ودمشق قلعةالصمود العربي".

واكدت ان "دولة الوحدة حل حتمي في مواجهة التجزئة، والديمقراطية في مواجهة الاستبداد، والتنمية المستقلة في مواجهة النمو المشوه والتبعية،والعدالة الاجتماعية في مواجهة الاستغلال، و​الاستقلال​ الوطني والقومي في مواجهة الهيمنة الأجنبية والمشروع اليهودي التلمودي،والأصالة والتجدد الحضاري في مواجهة التغريب، وتنتج العروبة الحضارية عقيدة تراث مشترك من ​اللغة​ والثقافة والتاريخ إضافة إلى مبدأ حرية الايمان بجوهر الرسالات السماوية للإنسان العربي".

وشددت على ان "التآمر على دولة الوحدة جعلنا نتردد في الدعوة المباشرة لإزالة الحدود المصطنعة المفروضة علينا استعمارياً، وبتنا أسرى بينهذه الخطوط المرسومة بالقلم الرصاصي، على خارطة الأمة والتجزئة، وهنا المأساة الكبرى التي اوصلتنا الى هذا الزمن الردي، حيث بتنانظن اننا منعزلين في اقليمنا الجغرافي تستفرد بنا قوى الشر العابرة من كل الاتجاهات".