أشار أهالي ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​، إلى أن "القضية لا زالت تحمتل في ​القضاء اللبناني​ لاننا لا زلنا نعوّل على بعض القضاة النزيهين في القضاء اللبناني".

ولفت الأهالي، عقب لقائهم المحقق العدلي ​طارق بيطار​، إلى أنه "من المعيب على مجرمي الحرب الأهلية الذين لديهم تحركات معينة، أن يركبوا هذه الموجة. أنتم خارج قضيتنا، لا نقبل بكم نحن أهالي الضحايا، ونحن من نقرر تدويل التحقيق أو إتمامه في الداخل اللبناني".

كما شدد على أن "بيطار سيبدأ من حيث انتهى القاضي صوان، ولن يكون هناك بدء من الصفر. هو لديه فترة طبيعية لدراسة الملف، وفي وقت يقول أنه يريد حوالي اسبوعين، نحن نعطيه 3 اسابيع ليبدأ وهو مرتاح. كما سيعين له المسؤولون مساعداً".

وأكد الأهالي أنه "لا خطوط حمر لدى القاضي بيطار، وليس لديه ما يوقفه، هو "زلمي قبضاي بكل معنى الكلمة". ونحن على تواصل مع كل اهالي الضحايا، الجميع دون استثناء، ومن حقهم إذا أرادوا أن يقوموا بما يريدون لاستحصال حق أولادهم".

وأفاد بأن "القاضي بيطار لن يقف عند احد، هو لديه اسلوبه، ونحن كل فترة على اطلاع على مصير التحقيقات. كما أنه بدأ بمطالعة الملف ومن اليوم رسميا سيتابع وسيعطي كل الجدية للملف".