رحّب وزير الخارجيّة النمساويّة، ألكسندر شالنبيرغ، بـ"نجاح مهمّة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في ​طهران​، حيث ضمن لنا استراحة لمدّة ثلاثة أشهر، والآن حان وقت الدبلوماسيّة".

ولفت، بعد وصوله إلى ​بروكسل​، للمشاركة في لقاء مع نظرائه الأوروبيّين، إلى أنّ "حالة المريض، وهو الصفقة النووية، قد أُعيدت إلى استقرارها، والآن يجب المراقبة على أن نضمن بدء تعافيه. وأظنّ أنّ ل​أوروبا​ دورًا في ذلك"، مركّزًا على أنّه "ينبغي علينا أن نساعد على إنهاء المأزق الراهن بين ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​إيران​".

وأكّد شالنبيرغ أنّ "على ​الاتحاد الأوروبي​ أيضًا أن يدعو طهران إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها، بموجب خطّة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني الموقّعة في العام 2015".