تمنّى مستشار رئيس الجمهوريّة للأمور الطبيّة، النائب السابق ​وليد خوري​، أن "تكون وتيرة التلقيح ضدّ وباء "​كورونا​" أسرع، لكن الأمور متعلّقة باللقاحات الّتي تأتينا من الخارج. كلّ أسبوع، يأتي بحدود الـ30 ألف لقاح، ما يتطلّب توزيعها مناصفةً على الأشخاص الّذين لهم الحق في التلقيح".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "قريبًا، سيصلنا لقاح "أسترازينيكا" الّذي هو أسهل للحفظ والاستعمال، ما سيساعد في التسريع بوتيرة التلقيح"، موضحًا أنّ "الخطّة الموضوعة من قِبل اللجنة الوطنيّة للتلقيح، تهدف إلى أن نكون قد لقّحنا حوالي 70 بالمئة من المقيمين على الأراضي اللبنانية، بحدود عام تقريبًا".

وركّز خوري، على أنّ "هناك تقريبًا 50 مركزًا معتمدًا من قبل ​وزارة الصحة العامة​ للتقليح، 25 منها فتحت، بسبب عدم توفّر اللقاحات الكافية"، مؤكّدًا أنّ "لا شكّ أنّه حصل بعض عدم الالتزام بعمليّة التلقيح في الأسبوع الأوّل، لأنّ بعض المراكز تلقّت لقاحات أكثر ممّا هي بحاجة، ولا يمكن حفظها لأكثر من أسبوع، فحصل نوع من التمادي في إعطاء اللقاحات لأشخاصمن دون تسجيلٍ مُسبق عبر المنصّة".

وذكر أنّ "وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ أصدر تعميمًا لكلّ مدراء مراكز التلقيح بضرورة الالتزام بشكل صارم بعدم تطعيم أحد إلّا إذا كان مسجّلًا على المنصّة"، مشدّدًا على أنّ "حتّى الآن، لا يوجد لقاحات في سوق ​القطاع الخاص​، وبالنسبة للشركات الكبرى في العالم فهي لم تتعاطَ سوى مع ​الدولة اللبنانية​". وأفاد بأنّ "يومالخميس الماضي، أرسل حسن كتابًا رسميًّا من الحكومة لاستيراد "سبوتينك V" من ​روسيا​، وننتظر الرد، ونتوقّع أن يكون إيجابيًّا".