شرح رئيس ​بلدية زحلة​ - معلقة و​تعنايل​ ​أسعد زغيب​، خلال مشاركته في حلقة حواريّة عبر تطبيق "zoom"، نظّمتها الجمعية ال​لبنان​ية للحفاظ على الطاقة و​البيئة​، ووكالة التحوّل البيئي الفرنسية، للبحث في مبادرات للتخلّص من ​النفايات​ عبر استخدام التقنيّات الجديدة وأدوات ​معالجة النفايات​ عبر إعادة تدويرها، التسميد وإستعادة الطاقة، "كيفيّة العمل المتواصل لتطوير مطمر زحلة الصحّي، الّذي يستوعب نفايات ​مدينة زحلة​ إلى نفايات قرى القضاء، مقابل رسم رمزي لا يتخطّى الـ13 دولار، وهو أقلّ بكثير من كلفة المعالجة".

وشدّد على "عدم جواز تجزئة الحلول البيئيّة"، مكرّرًا القناعات بأنّ "بيئة زحلة هي جزء من بيئة محيطها، كما أنّ بيئة محيطها مرتبطة ببيئتها، وبالتالي لا يمكن الحديث عن بيئة نظيفة في مكان إذا لم تكن نظيفة في كلّ الأمكنة". وأبدى انفتاحه على "كلّ الأفكار الّتي تسمح بتوفير مساحة الأراضي المستخدَمة للمطامر"، مشجّعًا البلديّات على "عدم الخوف من استضافة نفايات جيرانهم في مطامر صحيّة تعالِج النفايات بطريقة علميّة، خصوصًا أنّ مساحة الأراضي في لبنان صغيرة، ولا يمكن إنشاء مطمر في كلّ مدينة أو بلدة".