شدّد رئيس مؤسّسة "​لابورا​" الأب ​طوني خضرا​، على أنّ "المسؤولين على الكراسي ليس لديهم ذرّة من الضمير، في حين أنّنا نعيش كارثة الكوارث"، ورأى أنّ "هناك مؤامرةً كبيرةً علينا، لتغيير صورة ​لبنان​ وتفريغه من الطاقات". ولفت إلى أنّ "وفق دراساتنا، فإنّ 70% من الشباب لديهم قرار ​الهجرة​ لكنّهم لا يستطيعون".

وأشار في حديث إذاعي، إلى "أنّنا أنشأنا منصّةً لكلّ اللبنانيّين لتأمين فرصة عمل، وباستطاعة أيّ شخص أن يسجّل اسمه، ونحن بدورنا ندرّب الأشخاص على الوظائف المطلوبة. وخلال أشهر قليلة، باتت لدينا أكثر من 960 فرصة عمل من الأنواع كافّة"، موضحًا أنّ "هذه المنصّة هي صلة وصل بين الناس وسوق العمل".

وأكّد الأب خضرا، أنّ "على اللبنانيّين تغيير ذهنيّتهم، ويجب عدم التكلّم بالطائفيّة، الّتي يستفيد منها السياسيّون للّعب بنا. الحل بوضع الطائفيّة جانبًا والتفكير بلبنان، فالجوع والإنسانية لا يعرفان طائفة"، مبيّنًا أنّ "لدينا أُسودًا في لبنان، لكن المسؤولين علينا ثعالب".

وركّز على أنّ "البلد يتيم ومتروك، و​الشعب اللبناني​ لا يستطيع الاستمرار"، داعيًا الثوّار والمواطنين كافّة إلى "الوقوف الى جانب العسكر و​القوى الأمنية​ على المعابر، لمنع التهريب. تهريب ​الأدوية​ والمواد الغذائية و​المحروقات​ غير مقبول، والمواد المدعومة وصلت إلى ​السويد​ حتّى". وبيّن أنّ "الحدّ الأدنى للأجور أصبح يوازي 40 دولارًا، والحل هو بخلق مؤسّسات "أونلاين" تعمل من لبنان إلى الخارج".