تابع المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في ​الجنوب​ ​بسام حمود​ قضية الأكياس الفارغة لسلعتي ​السكر​ والرز المدعومتين اللتين وجدتا في أحد مستوعبات ​النفايات​ في منطقة الشرحبيل- ​بقسطا​"، وأجرى لهذه الغاية إتصالا برئيس ​البلدية​ ​ابراهيم مزهر​، وبحث معه في المعطيات الموجودة كافة، لا سيما وأن المنطقة التي وجدت فيها الأكياس الفارغة مرصودة بكاميرات المراقبة.

وشدد حمود على ضرورة متابعة هذه القضية مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة، "لكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم لأنهم يسرقون قوت الناس وأموالهم بطريقة دنيئة، في ظل ظروف معيشية خانقة يرزح تحتها المواطن بسبب انهيار العملة الوطنية". ولفت إلى ان "جشع وطمع هذا التاجر الفاجر، الذي لم يتوان عن سرقة حقوق المواطنين لهو شريك تلك ​السلطة​ الفاسدة التي تسببت بكل هذه المآسي التي يعيشها ​الشعب اللبناني​، وعليه فإن على المراجع المختصة كشف الفاعل أيا كان وتوقيفه والتشهير به ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب بقوت المواطن ومعيشته في هذه الظروف الصعبة".